قال أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، في عرض له يوم امس بالرباط بعنوان " نموذج الاستهداف الجغرافي للحد من الفقر " انه توجد عدة لاختلالات ناجمة عن النمط الجزافي لاستهداف محاربة الفقر بحيث أن "حوالي 30% من مساعدات الميزانية المخصصة لدعم المواد الغذائية وغاز البوتان قد استفادت منها 20% من الأسر التي لديها أعلى مستوى معيشي، مقابل 13% لفائدة 20% من الأسر الأكثر حرمانا، وهي علاقة أكبر بالضعف لفائدة المجموعة الأولى. تصل هذه العلاقة إلى 2,4 مرة فيما يخص الدقيق الوطني للقمح الطري، 3,4 مرة فيما يخص السكر و1,9 مرة فيما يخص غاز البوتان." يوضح الحليمي. وفي مجال التغطية الصحية، إن نظام المساعدة الطبية (RAMED)، لم يسلم بدوره من هذا النوع من الاختلالات، بحيث أن 26,1% فقط من المستفيدين ينتمون لفئة 20% ذات أدنى مستوى معيشي، فإن 7,6% ينتمون لفئة 20% ذات أعلى مستوى معيشي.ووضح المندوب السامي قائلا انه يجب وضح خطة جديدة للدعم تعتمد بخريطة محينة للفقر النقدي "منجزة من طرف خبراء بمرصد ظروف معيشة السكان على أساس دمج المعطيات المنبثقة سنة 2014، عن البحث الوطني حول الاستهلاك ونفقات الأسر والإحصاء العلم للسكان والسكنى."