أسرة الأمن ولا عندها الزين والحمام في مختلف المصالح، سواء الداخلية أو الخارجية. حقيقة وقف عليها كل من حضر احتفالات الذكرى 61 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني في مختلف مدن المملكة، حيث خطفت عدد من الشرطيات الأضواء بالجمع بين الجمال والدقة والكفاءة في الأدوار المعهودة إليهن، ومنها تقديم لوحات رائعة في الاستعراضات التي قدمت، بالمناسبة، في المعهد الملكي للشرطة، أمس الثلاثاء، أمام مدير المؤسسة عبد اللطيف الحموشي وضيوفه، في مقدمتهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
ومنذ قدومه للإشراف على هذا الجهاز، أعطى الحموشي فرصة أكبر للجنس الناعم لإظهار مؤهلاته ومدى كفاءته في أداء مختلف المهام الأمنية، وهو ما جعل عدد النساء الشرطيات يرتفع إلى أزيد من 5 آلاف، منهن عميدات شرطة ومفتشات شرطة وضابطات وحتى رئيسات دوائر.