— كنظن أننا ربما مستقبلا غادي ندخلوا لمرحلة خطيرة ديال العزوف ديال المغاربة على السياسة وخصوصا الإنتخابات ، وهادشي لي ظهر مؤخرا فالإنتخابات الجزئية لي تدارت فالجديدة ولي نسبة التصويت وصلات يالله 11 فالمية ، ولي كلى الدق فيها حزب العدالة والتنمية ، الموشكيل هو أنه ماشي فقد الشعبية ديالو بوحدو فهاديك الدائرة ، وأنما الناخبين فقدوا الأمل فالإنتخابات كعملية ديمقراطية تقدر تجيب ليهم الشخص المناسب لي يمثلهم ، وهادشي لي كيدور حاليا فالشارع هناك سخط عام على الحكومة الجديدة وأيضا حتى ديك ذرة أمل لي كانت باقا عند البعض فالسياسة المغربية الحديثة طفات من بعد ازاحة بنكيران وصمت العديد من القياديين الحزبيين الآخرين، وظهور شخوص أخرى فالواجهة بدون شعبية . ملي كنتفكر هاداك الشعار ديال صوتك طرقيك نحو التغيير ، وكنشوف النتيجة ديال هاد التغيير والحالة لي وصلات ليها النخب السياسية فالمغرب كنبغي نرفع دعوة ديال النصب والإحتيال على لي مول هاداك الإشهار، حيث حتى بدا كيرجع لينا الأمل وهوما يطفيوه بهاد الحكومة الأخيرة وهاد التدجين لي حصل للزعماء الحزبيين لي واخا مكناش كنتافقوا معاهم ولكن على الأقل خالقين جو سياسي فالمغرب واخا فاسد ، أما دابا كاين العدم الفراغ والو ، كاين حكومة ربما الأقل شعبية فتاريخ المغرب الحديث، كاين أحزاب إئتلاف حكومي كتخرج بيانات وبلاغات متشابهة فاللغة والأسلوب مختالفة فالتوقيع فقط ، كاين مواقف متشابهة، خاضعة، متذللة، راغبة متمسكة فالمنصب والسلطة ، وبدون هوية ولا حتى ذرة اختلاف ، وحتى ما كان يميزها ايديولوجيا اختفى لتصبح كلها أو أغلبها عبارة عن بيادق سياسية لكن بإمتيازات وافرة . فين باغين وصلونا هاد الناس لي خلقوا هاد الجو ديال الخواء واللامعنى السياسية عند المواطن ، راه مابقاتش فالمشاريع الكبرى والإستثمارات والشراكات جنوب جنوب شمال شمال ، راه أول استثمار خاصو يكون فالمواطن باش يولي مسؤول ومهتم وعندو غيرة وانتماء ، راه الوطن ولا عندنا غير نقطة عبور سواء نحو القبر أو لشي بلاد خرى ، أم أغلبنا ولا كيشوف حياتو فيه كحلة بلا أفق بلا حركية ، إلا كان هادشي لي بغاو موالين الوقت فراه نجحوا فيه ، ولكن كنظن أن هادشي ماغاديش يوصل لشي نتيجة فالمستقبل من غير دولة ديال الزومبيات أشباه المواطنين وهادو مكيخلقوش دول عظيمة .