يتولى أصغر رؤساء فرنسا المنتخبين سنا، الوسطي إيمانويل ماكرون، الأحد، مهامه الرئاسية رسميا، بعد أسبوع من فوزه على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن وأظهر – بكل جرأة – للعالم أجمع حبه لزوجته التي أحبها وهو في عمر 15 عاماً، وكانت معلمته تبلغ الأربعين. حينما اكتشفت والدة ماكرون حبه لمعلمته، حاولت منعها من لقائه وقالت لها: "أمنعك من لقاء ابني إلى أن يصبح في ال18". على ذمة الصحافية آن فيدولا من صحيفة "لوفيغارو"، التي أصدرت كتاباً عنوانه (إيمانويل ماكرون الشاب المثالي)، فإن بريجيت قابلت هذا التهديد بقولها: "لا يمكنني أن أعدك بشيء". وقال لمعلمته التي أحبها: "مهما فعلت سوف أعود وأتزوجك"، وهو ما فعله عام 2007، وعمر ماكرون الآن 39 عاماً وعمرها 64 عاماً. بريجيت هي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون. واتفقا أن لا يسعيا إلى إنجاب أبناء، فاكتفت بأبنائها من الزوج الأول، وهو أصبح جداً لمن ليسوا أحفاده. أصبح ماكرون زوجاً لوالدة زميلته في الفصل لورانس أوزيير، بحسب صحيفة "ديلي ميل". تصدرت صورة بريجيت غلاف المجلات الفرنسية مرات عدة، وصارت حديث الصحافة العالمية.