شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، أمس الخميس (22 شتنبر 2011)، بنيويورك، في الإطلاق الرسمي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يعد المغرب أحد أعضائه المؤسسين. وترأس الجلسة الافتتاحية للمنتدى كل من وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ووزير الشؤون الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو. ويعد المنتدى، الذي ينعقد على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هيئة متعددة الأطراف وغير رسمية لمكافحة الإرهاب، تتوخى تمكين صناع القرار والخبراء التابعين للشركاء الرئيسيين والدول الكبرى في مختلف مناطق العالم، من أرضية لتقاسم التجارب والاستراتيجيات وتعزيز القدرات. وبالإضافة إلى المصادقة على الوثائق التأسيسية لهذا المنتدى، تهم المواضيع التي ستناقشها خمس مجموعات عمل، العدالة الجنائية ومكافحة التطرف العنيف، وكذا تعزيز القدرات في مناطق الساحل والقرن الإفريقي وجنوب آسيا. وتعتبر الخارجية الأمريكية أنه "يتعين على المجتمع الدولي الاتحاد لمساعدة البلدان في جهودها لمكافحة الخطر الإرهابي". وإلى جانب المغرب، تشمل قائمة الأعضاء المؤسسين للمنتدى كلا من الولاياتالمتحدة، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، وكندا، والصين، والدنمارك، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا، والهند، وإيطاليا، واليابان، والأردن، وباكستان، وهولندا، وقطر، والمملكة المتحدة، وروسيا، وسويسرا، وتركيا، والاتحاد الأوروبي. وينعقد هذا الاجتماع الأول على مستوى وزراء الخارجية. وسيتشكل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من لجنة للتنسيق على المستوى الاستراتيجي، ترأسه في البداية كل من الولاياتالمتحدة وتركيا، بالإضافة إلى خمس مجموعات عمل يديرها خبراء، وهيكلة إدارية ستحتضنها الولايات خلال السنوات الأولى لإحداث المنتدى.