لطالما عرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقلباته السريعة في سياسته وآرائه، حيث كان من المتوقع أن يعقد الملك المغربي محمد السادس لقاء مع ترامب خلال زيارته إلى مدينة مياميبفلوريدا، إلا أنه لم يهتم بزيارة الملك إلى الولاياتالمتحدة، وبالتالي، يبدو أن العاهل المغربي كان من بين الأشخاص الذين شملتهم التقلبات والتغيرات المفاجئة لترامب، حسب تقرير ل "كونفدانسيال" الإسبانية.
في الأثناء، كان الملك المغربي يعتزم قضاء 10 أيام عطلة في كوبا، رفقة زوجته الأميرة سلمى ونجليهما، ولي العهد الأمير الحسن والأميرة خديجة. ولكنه قضى فقط ستة أيام قبل أن يحزم أمتعته ويحط الرحال في فلوريدا، حيث يقضي ترامب عطلته في أحد النزل بمدينة بالم بيتش الأميركية.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لمصادر داخل القصر الملكي المغربي، أعرب المستشار الرئاسي لترامب، وليد فارس، عن إمكانية عقد لقاء مرتقب بين العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية الزيارة التي يقوم بها الملك لفلوريدا.
وفي هذا السياق، تداولت العديد من الصحف، على غرار صحيفة "جون أفريك"، أخبارا مفادها أنه "من المتوقع أن يجمع لقاء بين الملك محمد السادس والرئيس ترامب خلال نهاية هذا الأسبوع".