حقق الفنان سعد المجرد انتصارا جديدا أمام القضاء الفرنسي، بعدما أيدت النيابة العامة الفرنسية قرار قاضي الحريات بإطلاق سراحه المشروط، وشارك في الجلسة سعد ومحاميه والمدعي العام الفرنسي، ولم تستغرق الجلسة إلا دقائق معدودة. الجلسة كانت مخصصة فقط لمناقشة الطعن المقدم من المدعي العام الفرنسي حول قرار قاضي الحريات بإطلاق سراح سعد، وشهدت توجيه أسئلة محدودة من المدعى العام لسعد بوجود محاميه.
كما حاول محامي المدعية لورا بريول الضغط على القضاء الفرنسي لإعادة سعد إلى سجن فلوري إلا أنه فشل، وبعدها أعلنت النيابة العامة الفرنسية تأييدها لقرار قاضي الحريات، وموافقتها على شروط إطلاق السراح، وهو ما يعني أن سعد سيظل خارج أسوار السجن إلى حين انتهاء المحاكمة.