المناداة بالمساواة بين الرجل والمرأة هي أكبر عدو لصعود المراة، علاش؟، لأنها دائما كتبين أن المرأة مخلوق محكور ومقهور وميقدرش يثبت راسو ديكشي علاش خاص المجتمع يحن عليها ويدير ليها يوم المرأة ويوم العذراء ويوم لميما، وكيظن المجتمع أنه يلا مادارش هادشي فمعناه أن المرأة غاتبقا ديما محكورة ومهمشة ديكشي علاش كيرد ليها الاعتبار، بحال ديكشي لي دار أبراهام لينكولن ملي أعلن إنتهاء الرق فأمريكا. هادشي علاش المناداة بالمساواة خلات المرأة دائما مركونة فالجنب، وملي كتمشي للشرطة القضائية أو البسيج مستحيل تلقى مرا كدير المداهمات فالشرطة القضائية تقدر تلقاها كدير البصمات وفالجيش راها فالاعمال الاجتماعية، علاش؟ لأن المرأة مخلوق ضعيف خاصنا نحاولوا عليه ونعطيوه المساواة واخا معوجة، يعني ميمكنش تعول عليها تشد السلاحوميمكنش تعول عليها دير مداهمات وميمكنش تعول عليها فشي منصب ذكوري. هادالامور خلات المرأة أنها عمرها تحلم على الاقل فالوقت الحالي تكون وزيرة الداخلية أو وزير للعدل أو وزيرة للخارجية فالمغرب، ماشي حقاش مكاينينش نسا يقدرو يسيرو هاد القطاعات ولكن حقاش حنا مازال ماتايقينش أنهم يقدرو يسيروهوم، وحتى فالتعيينات كتلقى المرأة وزيرة ولكن مع إيقاف التنفيذ، يعني كيعطيوها وزارة فيها 4 ديال الموظفين، سكرتيرة وشاوش وموظف لضبط حضور الموظفين والرابع مازال ماعارفش آش كيدير فديك الوزارة. كيشدو وزارة كيفرقوها على 4 وكل طرف كيعطيوه لمرا، بمعنى وزير حقيقي مقابل أربع وزيرات مع إيقاف التنفيذ، ولكن صعيب حتى على أكثر الحداثيين أنهم يرشحو شي نهار مرا تكون وزيرة للعدل أو وزير للخارجية أو إحدى الوزارات الكبيرة لي فعلا كتسير شؤون الدولة، وفحالات قليلة جدا وقعات بحال بوعيدة لي كانت فالخارجية، والاستثناء ماشي هو القاعدة، حنا هنا كنهضرو على قاعدة خاصها تكون ماشي إستثناء كيوقع مرة فالقرن. ماخاصناش نقلبو الوزارات لي نعطيوها للمرأة غير من جانب حضور المرأة وصافي فالحكومة من أجل الزينة، خاص نقلبوا على النسا لي يستحقوا يكونو فالوزارة ونعطيوها ليها، تتنافس مع الرجال واللي داها فيهوم بصحتو، أما مسألة الشفقة فراه عمر الدولة ماكانت تسير بمنظور الشفقة أو نظرة المنتظم الدولي لينا، لأنه حنا فعلا مجتمع ذكوري وكنبغيو نخبيو هادشي بتزيين الحكومة ببعض السيدات باش نينو للعالم أننا مجتمع ذكوري. هادشي يسيء لينا قبل ما ينفعنا، حقاش كنبقاو كيف العادة مجتمع ذكوري يرى أن المرأة لا تصلح للقيادة والزعامة ومهمتها تكون ديكور فكل مؤسسة أو حكومة.