بعد مرور 19 يوما على جريمة تصفية البرلماني الدستوري عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص وتمكن عناصر المكتب المركزي للابحاث القضائية من اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب الحريمة، وضع رجال الأمن في مدينة الدارالبيضاء متاريس حديدية للحيلولة دون مرور السيارات والمواطنين بزنقة بنغازي بحي كاليفورنيا الراقي في مدينة الدارالبيضاء وذلك لاتاحة الفرصة أمام المصورين الصحافيين من التقاط صور لإعادة تمثيل جريمة قتل البرلماني مرداس رميا بالرصاص أمام منزل أسرته. ورغم أن الزنقة التي ظل يقطن فيها البرلماني بحي كاليفورنيا الراقي تكاد تخلو من المارة وتقل فيها حركة السير فإن رجال الأمن رفعوا من درجة الترتيبات لإعادة تنفيذ الجريمة التي يحضر أطوارها حسن مطار، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاءومسؤولين أمنيين وترابيين.