كشفت مصادر مطلعة أن الغضبة الملكية التي شملت كلا من محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وعادل الأتراسي، رئيس مقاطعة السويسي، المنتمي إلى الأصالة والمعاصرة، في المدينة ذاتها، ما زال مستمرة، حيث لم يتم استدعاؤهما لأداء صلاة الجمعة، إلى جانب محمد الملك محمد السادس، ظهر اليوم، في الوقت الذي دعت السلطات باقي المنتخبين إلى الحضور. وأفادت المصادر أن السلطات المعنية بالأمر، في ولاية جهة الرباطالقنيطرة عمال الرباط، أمضت، أمس الخميس، في إجراء الاتصالات مع المنتخبين في العاصمة، من إجل أخبارهم بموعد أداء الصلاة.