كشفت مصادر مطلعة أن الغضبة الملكية لم تطل فقط محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط، بل شملت أيضا، عادل الأتراسي، رئيس مجلس مقاطعة السويسي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، المتهم بالاغتصاب، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى منعه هو أيضا من حضور حفل البيعة والولاء، المقام هذا العام في مدينة تطوان، الذي كان يحضره سنويا بصفته رئيس جمعية، قاطع القصر، من غير عادته، احتفالات مهرجان تنظمها الجمعية التي يترأسها في المقاطعة ذاتها منذ ست سنوات، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وأكدت مصادر رفيعة المستوى، أن الأميرة للا سمية ابنة الراحلة الأميرة للا أمينة عمة الملك، التي كانت تحضر كل دورات المهرجان منذ انطلاقته، قاطعت دورة هذه السنة من مهرجان العاصمة للفروسية التقليدية.