ضرب رجال الامن الخاص اللذين كلفوا بتأمين حركة ولوج الوافدين على خيمة كبيرة نصبت في شارع بنغازي بحي كاليفورنيا الراقي أمام منزل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس ،حصارا على الصحافيين لمنعهم من الوصول إلى طاولة كان يجلس إليها كبار المسؤولين القضائين. يتعلق الامر بكل من عبد الحق العياسي رئيس الودادية الحسنية للقضاة والوكيل العام للمحكمة التجارية في مدينة الدارالبيضاء ورشيد تاشفين، الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمكناس ومسؤولين قضائيين بمحكمة سطات . ومنع رجال الامن الخاص ومسؤولي حزب الحصان الصوحافي حميد كمالي الذي يشتغل في يومية «رسالة الأمة» وموقع «الرسالة 24» لسان خال حزب الاتحاد الدستوري الذي ظل البرلماني المقتول رميا بالرصاص عبد اللطيف مرداس ينتمي إليه قبل أن يلقى مصرعه بطريقة بشعة داخل سيارته وأمان منزله بحي كالفورنيا، من التقاط صور وڤيديو من مراسيم مأدبة العشاء الأخير البرلماني مرداس بعدما أعرب المسؤولون القضائيون عن انزعاجهم الشديد من محاولة تصويرهم أثناء حضور العشاء في وقت تستمر فيه التحقيقات بشأن الجريمة التي ارتكبت من قبل محترفين على طريقة المافيا الإيطالية . وتدخل المحامي عبد الله الفردوس مدير جريدة «رسالة الأمة » لينهر الصحافي كمالي آمرا إياه بالكف عن تصوير المسؤولين القضائين اللذين جلسوا في طاولة تحت خيمة نصبت أمام منزل مرداس بالقرب من طاولة اخرى ضمت رئيس حزب الحصان وعمدة الدارالبيضاء الحالي عبد العزيز العماري من حزب العدالة والتنمية ونائبه الاول عبد الصمد حيكر .