قررت النيابة العامة في مصر حبس ربة منزل وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامهما بتعذيب ابنتها من طليقها وقص شعرها، وترك زوجها يمارس عادته اليومية في تعذيبها ومساعدته على ذلك. بدأت الواقعة رسمياً بقيام الأب 39 عاماً بتقديم بلاغ لضباط قسم شرطة مركز "بلقاس" بمحافظة الدقهلية، يفيد بتعرض ابنته للتعذيب على يد زوج طليقته وبمساعدتها. وقال الأب في البلاغ الذي حمل رقم 4470 للعام الحالي أنه علم بتعذيب طفلته 5 سنوات من استغاثتها بشكل شبه يومي بالجيران، لإنقاذها من تعذيب زوج الأم وقيامه بدلق الماء المغلي عليها، وقص شعرها؛ ما تسبب في إصابتها بجروح وحروق. أضاف الأب أنه استغل وقتاً لم تكن طليقته وزوجها في المنزل، واختطف ابنته، وذهب بها لقسم الشرطة وحرر محضراً بقيامه باختطافها، مطالباً بتوقيع الكشف الطبي عليها لإثبات صدق ما ذكره. وتبين من الكشف الظاهري والتحريات الأولية قيام الأم 28 عاماً، وزوجها 29 عاماً بتعذيب الطفلة وفقًا لما جاء في البلاغ. ونفى زوج والدة الطفلة ما جاء في البلاغ، إلا أن التحريات وأقوال الطفلة أثبتت كذبه، ومشاركة زوجته في تعذيبها بين الحين والآخر لأسباب بسيطة تتعلق بحبها للعب ومطالبتها بذلك بشكل مستمر. وقررت النيابة العامة إعطاء الطفلة لأحد الأقارب لرعايتها، لحين الفصل في القضية وإصدار حكم بشأن حضانتها.