بيان الرأي العام فيه مجموعة من النقط تنطق بالتوق إلى الحرية من قبضة حكام أبديين وضعهم العسكر الجزائري لحبسهم وتقييدهم عفوا لقيادتهم .. كل شباب العالم العربي خرج للتظاهر ضد القمع والفساد والاستبداد وبحثا عن الحرية والعيش الكريم.. من داخل مخيمات عزلا مزقتهم الجزائر تمزيقا عن أهلهم بالصحراء جنوب المغرب يثورون ، من حقهم الثورة حتى الموت، تحت الخيام يواجهون قساوة الطبيعة وفي الوقت الذي أصبح العالم فيه قرية صغيرة بثورة التكنولوجيا ظلوا معزولين عن العالم، البطالة المستشرية والفقر المدقع بل التفقير الإرادي والاسترقاق والمهانة وما لا يحصى من الكلمات القاسية التي تنطبق على هؤلاء. من حقهم الثورة، لأن جل الشباب هنالك يتوق إلى بناء بيت بل أسرة ويعيش بكرامة ما يفقده في مخيمات تندوف.. من حقهم الثورة للإطاحة بطغاة ولوا أنفسهم بالقوة وبمباركة الجزائر على صحراويين عزل، طغاة لا يريدون لمشكل الصحراء أن يحل. لا يريدون الحكم الذاتي ولا يقبلون بالمعارضة من الداخل ولا تهمهم مواقف الصحراويين داخل مخيمات تندوف.. من حقهم الثورة لأنهم ملوا من عبث قيادة البوليساريو ويودون العودة إلى المغرب الغفور الرحيم.. من حقهم الثورة، اللألاف جياع بينما قادتهم ينعمون بما لذ وطاب، حساباتهم الشخصية انتفخت بأموال المساعدات الموجهة أصلا للصحراويين من سكان المخيمات.. من حقهم الثورة لتغيير واقع أصبح وظل وبات قاتما مل نفسه كما ملوا كذلك... سنكون معكم يا شباب تندوف كما كنا دائما حتى تكسروا الحصار. والأكيد أن صمت العالم الذي دام لأزيد من ثلاثة عقود على مآسيكم سوف يكسر. لن نغفر للمنظمات والهيئات التي تتدعي دفاعها عن حقوق الإنسان إن هي اليوم تمادت في صمتها عن حقوقكم المشروعة. فالأكيد أنكم تزعجون ابن المغرب العاق عبد العزيز ورفاقه ، إننا نعلم جيدا أنه سيكون قاسيا معكم، كما دائما، يوم السبت كما قسا من قبل على المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود لما قال كفى من التكلم باسم الصحراويين إننا نريد حل مشكل الصحراء إننا نريد المقترح المغربي تطبيق الحكم الذاتي فكان له ما كان من جزاء. فمن حقكم الثورة يا شباب.