علمت «كود» من مصدر مطلع أن ضابط الشرطة الذي كان قد أشهر سلاحه الوظيفي في ملهى ليلي بمنطقة الهرهورة بضواحي مدينة الرباط، وضع، اليوم الاثنين، رهن تدبير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في الرباط. ويأتي هذا الإجراء القضائي بعد أيام من إصدار المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر، في انتظار انتهاء البحث القضائي الذي يخضع له حاليا.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني فتحت بحثا إداريا مباشرة بعد توصلها بمعلومات حول التصرفات غير المشروعة التي ارتكبها المعني بالأمر، قبل أن تقرر توقيفه عن العمل بالنظر إلى طبيعة وجسامة الأفعال والإخلالات المنسوبة إليه.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى ليلة 27 دجنبر المنصرم، عندما دخل ضابط شرطة يعمل بولاية أمن الرباط في خلاف مع نادل بملهى ليلي بمنطقة الهرهورة، حول أداء مستحقات فاتورة تناول وجبة غذائية، قبل أن يشهر سلاحه الوظيفي، وهو التصرف الذي اعتبرته المديرية العامة للأمن الوطني خطأ جسيما يقتضي توقيفه عن العمل في انتظار انتهاء مجريات البحث في النازلة، الذي تباشره المصلحة الأمنية المختصة ترابيا بمنطقة الهرهورة. أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر عن العمل، وذلك في انتظار انتهاء البحث القضائي الذي يخضع له حاليا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد فتحت بحثا إداريا مباشرة بعد توصلها بمعلومات حول التصرفات غير المشروعة التي ارتكبها المعني بالأمر، وذلك قبل أن تقرر توقيفه عن العمل بالنظر إلى طبيعة وجسامة الأفعال والإخلالات المنسوبة إليه. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى ليلة 27 دجنبر المنصرم، عندما دخل ضابط شرطة يعمل بولاية أمن الرباط في خلاف مع نادل بمحل عمومي بمنطقة الهرهورة، حول أداء مستحقات فاتورة تناول وجبة غذائية، قبل أن يشهر سلاحه الوظيفي، وهو التصرف الذي اعتبرته المديرية العامة للأمن الوطني خطأ جسيما يقتضي توقيفه عن العمل في انتظار انتهاء مجريات البحث في النازلة، الذي تباشره المصلحة الأمنية المختصة ترابيا بمنطقة الهرهورة.