تعيش مدينة الداخلة اليوم السبت على ايقاع منافسات النسخة الأولى لترياتلون الداخلة في دورته الأولى، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة ممارسين يمثلون 21 بلدا من مختلف القارات. وقال السيد ألان سالوي، المندوب التقني لترياتلون الداخلة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المضمار تم إعداده بشكل جيد، حيث يستجيب لجميع متطلبات التباري بين الأبطال المشاركين، منوها بالجهودات التي بذلها المنظمون في التحضير، والحرص على تتبع أدق التفاصيل المتعلقة بكل جانب من المنافسات على حدة. وأضاف أن ترتياتلون الداخلة تتوفر فيه كل المقومات اللازمة من أجل أن يصبح من أهم المحطات الدولية في هذا النوع الرياضي خلال السنوات المقبلة، لأن المدينة تتميز بمجموعة من الخصائص التي تؤهلها لتنظيم منافسات في مسافات أطول، خصوصا وأن هذه التظاهرة تعرف مشاركة أسماء عالمية وازنة كالاسباني أوكسيو أوبوين أريس (25 سنة) بطل العالم مرتين،الفائز يوم خامس نونبر الماضي بترياتلون أكادير، والفرنسية إيمي شارايرون (26سنة) المصنفة 33 عالميا التي سبق لها الفوز سنة 2009 ببطولات فرنسا وأوروبا والعالم في فئة الشابات وبطلة فرنسا لسنة 2016 . من جهته أكد مجيد امعروق نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع في تصريح مماثل للوكالة أن مدينة الداخلة تبصم على أول دورة عالمية في الألعاب الثلاثية (الترياتلون) بمشاركة 24 عداء محترفا من الذكور و 9 محترفات من الإناث، وثلاثة محترفين مغاربة، مشددا على عزم الجامعة على تطوير ممارسة هذا النوع الرياضي. وذكر أمعروق أن الحضور الوازن للجامعة على المستوى الافريقي والدولي سيشكل حافزا قويا من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، مشيرا أن انتخاب رئيسة الجامعة السيدة نزهة بدوان مؤخرا نائبة لرئيس الكونفدرالية الافريقية في شرم الشيخ، وأيضا عضويتها في المكتب التنفيذي للدول الفرنكوفونية للألعاب الثلاثية سيعطي دفعة قوية لإشعاع هذا النوع الرياضي بالمغرب. وقد أعدت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع مخططا يتضمن محاور إستراتيجية للعمل خلال العشر سنوات القادمة لتطوير هذه الرياضة الأولمبية التي عرفت قفزة نوعية، منذ تولي الفريق الجديد برئاسة السيدة نزهة بدوان، تسيير شؤون الجامعة والذي يولى رياضة الترياتلون أهمية خاصة ضمن أنشطة الجامعة المتعددة .