علمت كود من مصادر خاصة أن ثلاثة مسؤولين داخل صندوق الايداع والتدبير قاموا بتقديم استقالتهم في اليومين الاخيرين بعد استقالة سعيد لفتيت وبنحليمة ومنية بوستة على إثر تحقيق "كود" الذي كشف عن التسيب الكبير وتبذير المال العام بقطاع الفندقة داخل الصندوق. وأشارت ذات المصادر إلى أن الوثائق التي كشفتها كود كانت السبب الرئيسي وراء الثورة الاصلاحية التي يقودها عبد اللطيف زغنون داخل صندوق الايداع والتدبير حيث تعهد حسب ذات المصادر بإقتلاع جذور الفساد داخل الصندوق مهما كلف الامر. وزادت مصادر كود بأن لجنة تحقيق رفيعة أوفدها زغنون اليوم إلى فندق جنان فاس الذي تناولته كود، حيث يرغب في المضي قدما في تحقيقاته إلى أبعد مدى، وللوقوف على مدى فعالية تسليم الفنادق لشركات أجنبية من بينها ماريوط وكروب اكور.