ادريس اشويكة مخرج سينمائي كود /// من غير كون مهرجان مراكش زابا الأفلام المغربية في الدورة 16 ديال 2016، كاينة حاجة اخرى عجيبة وغريبة : كيفاش المنظمين الجهابدة ديال هاد المهرجان ما بان ليهم حتى رجل سينما مغربي معترف به إكرموه في هاد الدورة ؟ ! شي واحد طيح سنانه كيف كنكولوا في مجال السينما من نهار عقل (مخرج ولى ممثل ولى منتج ولى حتى شاوش في شي سينما) ! ومع كل التقدير ولحترام ولعتراف الواجب لسي عبد الرحيم التونسي، الملقب بعبد الرؤوف، الفكاهي الرائد والمتميز، راه ما عمره كانت عنده علاقة بالسينما وهاد الشي معروف عند عامة الناس، والتكريم دياله ماشي في محله. كيبان وكيتفهم بحال "انتقام جماعي" ديال صارم الفاسي الفهري وفيصل لعرايشي من مجموع السينمائيين، الغرض منه دابا إهانتهم أكثر ولنتقاص من أهمية مساهمتهم الفنية، في انتظار التوقيف ديال تطور السينما الوطنية ومحو لثر ديالها. في كل بلدان العالم السينما فيها وفيها، شي طالع وشي هابط، مسألة عادية. في ميركان كاع من بين 150 حتى ل200 فيلم لي كتنتج في العام كنلقاو 5 ولى 6 لي مخيرين ولى مزيانين، شي عشرة متوسطين والما باقي أفلام تافهة ديال الاستهلاك اليومي والسلام. ولكن هاد الشي ما كيمنعش السينما الميركانية تحتل قاعات العرض في العالم كله… وبلا ما ندافعوا أو نتاقدوا حتى واحد، ما بين 2007 و2014 وصلنا نتجوا ما بين 12 و25 فيلم، كان منهم كل عام 2 أو 3 ديال الأفلام مزيانين و5 أو 6 متوسطين، ولكن مع ذلك حقات حضور كبير ولافت في المغرب (الأولى في القاعات السينمائية) وفي الخارج (المهرجانات والجوائز)، هادي مسألة واضحة ما عدا عند لي كيبغيوا إغطيوا الشمس بالغربال ! في النهاية إقصاء الأفلام المغربية كيف التكريم المغربي ديال هاد الدورة أخطاء قاتلة وغادية تبقى وصمة عار في تاريخ هاد المهرجان وعلى جبين نواب رئيسه ! وباش السيد المدير ديال المركز السينمائي المغربي إولي كيدور ويكول بلغوات بلي الأفلام المغربية ماشي في المستوى، هادي راها قمة الأخطاء المهنية وسلوك منافي للأخلاق المهنية ماكانش بحاله في التاريخ ديال السوليما ! في بلدان اخرى على قل من هاد الشي كيستاقلوا المسؤولين ولا كيتقالوا، ولكن في الدول لي ديمقراطية بالصح ماشي بلعاني !