حتى فماريكان كيقادو نسخ على الأفلام، وكيقولوها هادي نسخة على الفيلم الفلان الفلاني، وفالغالب وواخا هوليود عظيمة وإنما نسخهم أو اقتباساتهم كتفشل بحال لي طرا مؤخرا مع النسخة الأمريكية للفيلم الكوري أولد بوي ، وكاين بعض المخرجين لكبار لي خداو أوسكار على أفلام مقتبسة عن أفلام أخرى، بحال سكورسيزي مع فيلم المغادرون أو الراحلون لي مقتبس عن فيلم آخر كوري، ولكن التحفة لي صنع سكورسيزي بهاد الإقتباس كانت واعرة بزاف، وملي تطرح عليه السؤال على أنه كيسرق من أفلام أخرى، قاليهم أنه كيسميها استعارة ماشي سرقة، وأنه ليومنا هذا كيتفرج على الأقل جوج أفلام فالنهار من مختلف الجنسيات فراه داروري يستاعر من شي فيلم، هادشي عادي ومكيخجلوش منو حتى المخرجين لكبار. فالموسيقى كاين عدة فرق معروفة بالسرقة بحال فرقة ليد زبلن، لي مخلات ليمن خدات، ولكن ملي كتشوف النسخة الأصلية ونسخة ليد زبلن كتلقى أنهم بحال الى شدو شي مانكوليان وردوه كريستيانو رونالدو، كتلقى الفرق كبير، فهم طورو و أبدعوا وخلقوا، ولكن عكس بعض المخرجين عندنا ومنهم سعيد الناصري فراه كيختار أصلا أفلام متوسطة الجودة خفيفة، وكيشدها ويشوهها، بحال الى شديتي دروغبا رديتيه محسن ياجور. ليوم مشيت باش نتفرج العرض الأول لقيت راسي تأخرت بدقائق ومنعوني من الدخول، هاد السياسة المتبعة بانتلي مجحفة جدا فحق الجمهور، راه من ركائز السينما هي مولات البيل، هاد الشخصية الكاريزمية المحورية والمهمة فكل سينما، راه كان ضورها أنها تضوي لمن يحضر متأخرا، ومرة مرة تسني بالبيل على شي واحد إلى كان كيكفت، أيامات كانوا كيجيبو الأفلام ديال البورنو فالسينما، هاد الشخصية ليس لها حضور فهاد مهرجان السينما، علما أنه كاينين شي مولات البيل طبعو طفولتنا وثقافتنا الشعبية بحال الزوهرة ديال سينما الريف، ولكن السياسة المتبعة فهاد المهرجان الله يهديهم وصافي غيبو وألغوا الإحتياج لشخصية مولات البيل عبر، اغلاقهم البوابة عند بداية الفيلم، وبسبب تأخري على العرض الأول(واخا أنا ساكن على بعد أمتار من سينما روكسي) اظطررت مكرها لا بطل أن أحضر العرض التاني لي تضمن فيلم الحمالة لسعيد الناصري الله يسمحليه منا فهاد نهار الحد لي عزيز عند الله ديال النصارة. الفيلم يمكن نقولوا مقتبس أو مسروق أو منقول أو تمت استعارته كيما قال سكورسيزي، ولكن باش حتى الكواليس ديال الفيلم تديرليهم الإقتباس وتبين أنك غلطتي أو ضحكتي فنفس المشاهد فراه بزاف هادشي مايمكن يديرو إلا واحد جبهاوي بحال خونا سعيد، الصراحة طلع لينا فراسنا، هاداك سعيد لي ولد حي شعبي وخاسر، ولكن طيب القلب وفنفس الوقت ذكي ونزق، ولي كتلوحو الظروف يدير شي مغامرة اجرامية ولكن لدوافع خيرة طبعا، وكيما العادة خونا سعيد خدام بدون أفكار أصيلة، كيريح بحالو بحالنا فدارو قدام التلفازة وكيبقى يتفرج حتى كايبانليه الفيلم لي يقدر يشوهو ويمغربو بصورة غبية وكيكتب السيناريو ويديه لمركز الدعم، بحال الى كاتب ليهم ريزيرفوار دوكس، وكيرد كولورادو مراكش، ولوس أنجلس سيدي بنور، وسان فرانسيسكو صويرة، والأمور غادا بيخير لحد الآن، لاش غادي يفكر الواحد ويقلب على فكرة أصيلة ويضرب تمارة ومركز الدعم راه كيعطي العاقة على أي تخربيقة ديتيليه، والمشاهد راه كيضحك على أي تفاهة حطيتي ليه، والأمور غادا بيخير، والرائع فسعيد الناصري واخا طاع فشي معضلات جغرافية إلا أنه تغلب على الأمر بسنطيحته المعهودة، واش أعباد الله كاين شي واحد كيهرب الحشيش من مراكشلتطوان، بحال الى تطوان ناقص حشيش، ربما الوحيد لي كيهرب فخط عكسي هو خونا سعيد، بحال الى الكيف كيحرثوه فالتنين أوريكا أو السبت بنساسي، ولكن هانية مع سعيد الناصري كولشي دايز خاص غي يتخلط مع شوية ديال التهريج ويضحكو البلداء وها الأمور بيخير. واحد خونا أمير علي من نهار رجع من لافوار ديال ماريكان وهو هاز ديك الكامانجة كيدور بيها من مسلسل لمسلسل من فيلم لفيلم هاهو هازها فصباحيات دوزام، هاهو هازها فأجيال، أمالنا أودي، واش كاع انصاهرات شخصيتو فالكامانجة أو هو واعر فيها لدرجة يتباهى بالأمر فكل مناسبة يبان فيها قدام الكاميرا، راه الستاتي ملك الكامانجة وماكيديرش هادشي، السيد بحال الى كان كيعزف ففرقة ياني، راه تسالات إيامات لافوار ديال ماريكان نسا عليك الماضي وعيش معانا. أجمل ما في الفيلم هو فضيلة بنموسى، أنا أصلا كتعجبني هاديك الممثلة بزاف، كتعجبني فأدائها وكتعجبني فشكلها وشخصيتها، أو بالأحرى تثيرني وكنفنطازمي عليها، وحتى فلهجتها المراكشيةالأصيلة كبنت القصبة حقيقية، والصراحة هي لي جات كتضحك بصح فداك الفيلم، على الأقل كانت تنتزع منا الإبتسامة بين الفينة والأخرى. لحدود الآن لا جديد على الجبهة كالعادة، مستوى جد هزيل بدون أي نفحة من الإبداع، العام لي فات تمتعنا بآديوس كارمن واخا النص فيه عبارة عن سينما باراديسو بالريفية، هاد العام كنتمناو ماتمشيش الأمور هاكة طيلة هاد المهرجان أو غادي نموتوا كمدا وحسرة.