وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء (23 نونبر 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. السجن ل10 عسكريين عطلوا ردارات بالصحراء أفادت "الصباح" أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، أصدرت مساء الخميس الماضي، أحكاما مشددة في حق 10 عسكريين وجهت إليهم تهمة مخالفة تعليمات عسكرية عامة طبقا للفصل 196 من قانون العدل العسكري، بعدما أثبتت الأبحاث إتلافهم وتعطيلهم لرادارات عمدا بمنطقة "المحبس" بالحزام الأمني ضواحي الزاك بالصحراء، بغرض تسهيل تسل مهربين إلى داخل أرض الوطن. وتداولت المحكمة في الملف حوالي ساعة وطالبت النيابة العامة بأشد العقوبات في حق العسكريين العشرة نظرا لخطورة الفعل الجرمي المرتكب، إذ كان خمسة منهم مكلفين بمراقبة الردار على الحزام الأمني، وتبين أن أحدهم أحدث عطبا عمدا به، فيما قام الثاني بتوقيفه، فترة وجيزة، والثالث كان يصوبه إلى غير وجهته قصد السماح للمهربين بإدخال ممنوعات عبر الشريط الحدودي. وجاء في باقي العناوين "عزل سفير مغربي متهم بالاختلاس والطائفية"، و"تعليمات ملكية لمواجهة البرد"، و"العماري ينهي الهدنة"، و"حاول قتل زوجته بطريقة داعشية"، و"اعتكف ياصاحب القشابة… مافازا إلا المعتكفون"، و"خاص: البلوكاج.. الكلمة للشعب"، و"فاخر: لا تسألوني عن الأزمة". صور صادمة من مستشفى مكناس وتطرقت "الأحداث المغربية" من جهتها، إلى موضوع نشر إطار طبي بمستشفى محمد الخامس بمكناس، صورا صادمة وكارثية وحاطة من الكرامة الإنسانية، من داخل المركب الجراحي للمستعجلات الذي يستقبل يوميا عددا كبيرا من المواطنين يتحدر جلهم من طبقات اجتماعية فقيرة ومتوسطة. وتظهر الصور جليا الوضع الكارثي الذي تجري فيه العمليات الجراحية، دماء مراقة على الإسفلت وأدوات طبية متناثرة بكل أرجاء الغرفة، ونفايات طبية، مشكلة لوحة بئيسة وصادمة. الصور المنشورة على صفحة مسؤول طبي بذات المستشفى خلقت نقاشا وجدالا قويين بين المنتسبين لهذا القطاع الحيوي، وشارك فيه أطباء وممرضون وإداريون، توحدوا في لغة الاستنكار والشجب للوضعية التي يشتغلون في ظلها، والتي وصفوها ب"المزرية والمهينة". وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "زيارة الملك لمدغشقر تجر السفير المغربي السابق للتحقيق"، و"الرصاصة القاتلة تخلق الجدل"، و"طنجة يا.. الغارقة"، و"من إلياس العماري إلى عبد الإله بنكيران.. 10 رسائل"، و"أسلحة أمريكية جديدة للمغرب". الرميد يكسر صومه عن الكلام في السياسة وأكدت "أخبار اليوم" أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات في الحكومة المنتهية ولايتها، جدد التأكيد على أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، لن يشكل حكومة دون مشاركة الاستقلال والتقدم والاشتراكية. ولكنه لمح في الحوار الذي خص به الجريدة، والذي تناول فيه قضايا إصلاح القضاء وحرية الصحافة، والحريات الفردية، إلى أنه لن يكون ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة. وجاء في باقي العناوين "غضبة ملكية تطيح برأس السفير المغربي بمدغشقر وتكشف فضائحه النائمة"، و"هكذا تتأهب الدولة لمواجهة موجة الصقيع"، و"العماري يربك خصوم بنكيران ويقول: البام لن يقود أي حكومة إذا فشل بنكيران"، و"استئناف الإنتاج شرط مسبق لشراء شركة سامير"، و"بلمختار ماض في التوظيف بالكونطرا"، و"بنكيران: عمرتي في رؤية والدتي"، و"ارتفاع حجم التهريب"، و"هل سيحطم الديربي الرقم القياسي للعزوف الجماهيري؟".