لي كان كيدوي عليه المدرب السابق للأسود، بادو الزاكي، بدينا نوقفوا عليه فعهد الإطار الفرنسي هيرفي رينار. "اللوبي الفرنسي" داخل المنتخب الوطني، الذي تصدى له بادو الزاكي، والذي كلفه منصبه رغم أنه لم يخل بأي شرط من الشروط في العقد المبرم معه، كشف أنه أصبح يفرض سيطرته على قلعة الأسود، وهو ما ثبت بالملموس، خلال المواجهة الأخيرة ضد الكوت ديفوار، التي عرفت إضافة إسم جديد لقائمة ضحايا هذا اللوبي، ويتعلق الأمر بحكيم زياش.
نجم أياكس الهولندي الذي طرحت العديد من علامات الاستفهام حول غيابه عن مباراة "الفيلة"، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، لم تعد ترق له الأجواء غير الصحية داخل المنتخب، فقرر أن ينتفض في وجه "التحكم" داخل المنتخب، الذي جعل منه لاعبا احتياطيا وفرض يونس بلهندة أساسيا، بتقديم شهادة طبية يقرأ من بين سطورها أنها اعتراف بأن الزاكي كان محقا في محاربة هذه "الكائنات الرياضية" التي تمرغ سمعة الكرة المغربية في الوحل دون أن يرف لها جفن.