سلّط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء فى تقرير جديد على تأثير الروبوتات الجنسية على البشر فى المستقبل، فمن المتوقع أن تصبح ممارسة البشر للجنس مع الروبوتات أكثر شعبية وانتشارًا فى نهاية المطاف بحلول عام 2050. وكشف الخبراء عن أن ممارسة الجنس مع الروبوتات ستكون تجربة مثيرة، ويمكنها تحسين مهارات البشر الجنسية بشكل كبير، إذ تنعكس بشكل إيجابى على العلاقة الحميمة البشرية، ورغم وجود بعض المخاوف أن الروبوتات الجنسية ستحل محل العلاقات الإنسانية، إلا أن "مات مكمولين" الرئيس التنفيذى لشركة RealDoll وهى الشركة المصنعة للدمى الجنسية، يشير إلى أن هذا الأمر غير صحيح، إذ يعتقد أن الروبوتات ستصبح خيارا للأشخاص الذين يبحثون عن التغيير والتجديد فى حياتهم العاطفية. وتحدث "مكمولين" لصحيفة ديلى ستار عن مفهوم الجنس مع الروبوتات، إذ تبيع شركته ومقرها سان فرانسيسكو حاليًا دمى جنسية واقعية بسعر 5 آلاف دولار، كما أطلقت شركته مؤخرًا مشروعًا لتسخير الذكاء الاصطناعى فى تصميم روبوتات جنسية لديها شخصيات ويمكن تخصيصها حسب رغبة المستخدم، بالإضافة إلى قدرتها على التحدث مع أصحابها بطرق رومانسية. وقال "مكمولين": "ستكون تجربة جديدة ومذهلة لم يختبرها أى شخص فى أى وقت مضى من قبل، فمن أجل جذب المستخدمين لتجربة ممارسة الجنس مع الروبوتات، يجب عليهم أن يشعروا بأنها طريفة أو لديهم اهتمامات مشتركة معها، ليبدأوا بالشعور فى الرغبة فى الانتقال للمرحلة الأخرى وهى ممارسة الجنس معها".