حولت مختلف وسائل الإعلام العالمية بوصلتها، نهاية هذا الأسبوع، نحو المغرب لمتعبة تطورات فاجعة "طحن" بائع سمك في شاحنة لنقل الأزبال، في حادث أشعل حالة غضب عارمة في المملكة. فتحت عنوان "بائع سمك مغربي ‘تطحنه' شاحنة نفايات.. ومغردون: كلنا فكري"، كتبت "الحرة" أن المئات من سكان مدينة الحسيمة خرجوا في مسيرات احتجاجية بعد وفاة بائع السمك محسن فكري، إثر إلقاء نفسه في شاحنة لطحن النفايات، مشيرة إلى أن "نشطاء أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كلنا_فكري للتعبير عن تضامنهم مع بائع السمك وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث".
وفي موضوع حمل عنوان "فتح تحقيق في الوفاة المروعة لبائع سمك"، أفادت "سكاي نيوز" أن وفجر الحادث فجر موجة غضب كبيرة وسط المغاربة، حيث من المنتظر أن يخرج المواطنون، اليوم الأحد، للاحتجاج في العديد من المدن، كالدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وأكادير، وطنجة، والحسيمة، ووجدة.
أما صحيفة "الفجر" المصرية، فذكرت، في مقال عنونته ب "من أجل لقمة العيش… مصرع بائع السمك داخل شاحنة قمامة"، أن ما حدث لمحسن يشهد على "قسوة الحكومات التي لا تعبأ بأرواح البشر ولا تعد لها أهمية".