يتوقع ان يعين الملك محمد السادس رئيسا للحكومة الاسبوع المقبل. اذا كان الدستور ينص ان يكون رئيس الحكومة من الحزب الفائز اي العدالة والتنمية وفق نتائج الانتخابات التشريعية لاول امس الجمعة فانه لا يتحدث عن تعيين الامين العام. لكن هناك عرف ديموقراطي صفق له الديموقراطيون داخل المملكة وخارجها قام به الملك في انتخابات 2011 وهو ان يكون رئيس الحكومة هو الامين العام للحزب الفائز في تلك الحالة كما اليوم هو عبد الاله بنكيران. مع اقتراب "كوب 22" فان المغرب غادي يكون تحت الاضواء. كلشي العالم كيشوف فينا وخاصنا حكومة قبل هاد المؤتمر العالمي للمناخ ليس هناك من سبب لتعيين شخص اخر غير بنكيران. السيد بحالو بحال منافسو اللي جا الثاني الياس العماري امين عام حزب الاصالة والمعاصرة٬ تقاتلوا فالحملة دارو المغرب قنعو الناخبين. عرقو ونشفو ومرضو وتغلبو على مرضهم بحالهم بحال بعض الامناء العامون ماشي كلشي. ما يمكنش لمغاربة والمصوتين ولا السياسيين يتقبلو رئيس حكومة اخر غير بنكيران. تعيين قيادي اخر في حزب العدالة والتنمية بحال سعد الدين العثماني او مصطفى الرميد غادي يكون عندو انعكاس ماشي على الحزب. حقاش شي قيادي اخر فالبي جي دي يتعين فهاد المنصب ما غاديش يحس براسو كيستاحقو وغادي يشعر بحرج كبير واكيد غادية تكون تبعات ليه داخليا. الانتخابات ارتبطت باسماء منها اسم رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الاله بنكيران المصوتون سيشعرون بغصة اذا عين شخص اخر. في المغرب دخلنا مرحلة بدأت تتضح فيه معالم رئيس الحكومة ابان الحملة الانتخابية. لا احد كان يشك في حالة فوز الاصالة والمعاصرة ان يكون رئيس الحكومة غير الياس العماري. هذه التقاليد الديموقراطية يجب ان نحافظ عليها ونحرص عليها لانها تساعد على ظهور سياسيين امثال بنكيران. تدفع المواطنين الى الانخراط في الاحزاب السياسية. اختار المغرب الانخراط في المسار الديموقراطي. مسار طويل ولكن شادين الخط. هاد المسار ارادة للملك محمد السادس. ملك ديموقراطي دشن تقاليد ديموقراطية مع دستور جديد.