امور كثيرة غريبة عاشتها مدن المغرب. مقدمين وشيوخ واقفين حدا مكاتب التصويت كيوجهو بالعلالي الناس. دابا الداخلية غادية تكول ما كاينش دليل. طبعا حقاش ما تصورش هاداك الشي كاين غير شهادات. "كود" عايناتها وشافتها فبلايص كثيرة. تدخل اعوان السلطة ضرب للديموقراطية ضرب لديموقراطية شحال وحنا كنكولو عليها "فتية" "ما واقفاش على رجليها". وزير الداخلية محمد حصاد اختار مجلة فرنسية "جون افريك" باش يخرج يتحدث على انتخابات تهم المغاربة تهم مستقبل المغاربة في احتقار كبير لهذا الشعب. ما اختارش جريدة مغربية ما ختارش موقع اخباري مغربي. فحوارو كال باللي هناك ضمانات للنزاهة واعتبر كل من يتحدث عن توجيه تواطؤ ….. غير صراع سياسي وصافي اي ضغط من احزاب على احزاب وعلى السلطة. هو عارف وكلشي لمغاربة عارفين باللي كلامو ماشي دقيق باللي الواقع مختلف. باش يا السي حصاد تمشي لمكتب تصويت وتلقى مقدم ولا شي عون سلطة كيكول للمواطن صوت لهاذ الحزب راه ضرب للديموقراطية. صحيح ان المواطنين ما بقاوش يخافو على من مقدم ولا من شيخ ولكن كاينة فئات يقدر يؤثر عليها هاد العون. هاد الشي ممكن ما يؤثرش على نتائج الانتخابات بشكل كبير ولكن شوهها رجعنا للاور. المغرب ما محتاجش يرجع للاور شكلا ومضمونا. الخطير فهاد الشي ماشي شكون يفوز بالانتخابات ويقود الحكومة المقبلة بل اليأس اللي غادي يدخل للمواطن باش يشوف هاد التصرفات. هاد الياس غادي يستافد منو غير التيارات المتطرفة الراديكالية اللي ديما كتعتبر هاد الانتخابات صورية شكلية ما صالحة لوالو. الشباب النساء الرجال لكبار والصغار اللي فاقو الصباح ولا صوتو فالعشية وكانو متحمسين غادي يدخل ليهم الياس. نسبة التصويت يمكن ما تفوتش 42 بالمائة ولكن بهاد التصرفات غادية تنزل على واحد الانتخابات دازت ب37 بالمائة. حتى لمغاربة بداو يحبو السياسة ويهتمو بها ويوقع تصرفات بحال هادي غادي يتسرب الياس للمواطن المغربي. الخاسر الاول فهاد لبلان هو المغرب هو الدينامية اللي بدات ف2011 هو الرغبة باش يرجعونا شي وحدين لما قبل دستور 2011.