افاد بيان لوزارة الداخلية ان المكتب المركزي للابحاث القضائية =اف بي اي ديالنا= التابع للمديرية العامة للتراب الوطني احبط اليوم الاثنين ثالث اكتوبر مشروع ارهابي الجديد فيه هو ان اعضاءه نساء وكلهن خدامات مع داعش. حسب البيان الذي توصلت به "كود" فان الخلية النسائية الداعشية "تتكون من عشرفتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيديسليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدى الطيبي (نواحي القنيطرة). ووفق البيان نفسه فقد تم حجز "مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات لدى إحدى المشتبه فيهن" ووفق البيان نفسه فان عضوات الخلية بايعن زعيم داعش و"انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراقخلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء "داعشيات" قمن بعملياتانتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول". البيان تحدث عن ان "المشتبه فيهن اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف "الدولة الإسلامية" وبعض المناصرين لجماعات إسلاميةمتطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا". تجنيد النساء وفق البيان نفسه يهدف الى "تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجيته التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد منالجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب".