"داعش" مبقاتش معولة على الرجالة قلبتها عيالات. التنظيم الإرهابي ولا يكرهان على نساء التنظيم لضرب استقرار المغرب. هذا ما كشفته تحريات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعد تفكيك خلية تتكون 8 مشتبه فيهم، ينشطون في مدن طنجة وبوزنيقة وخريبكة وتاونات. وزارة الداخلية أكدت في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أن أفراد الخلية ولائهم للخليفة المزعوم لما يسمى ب "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن التحريات كشفت أن قادة ميدانيين لهذا التنظيم نسقوا مع زعيم هذه الخلية من أجل إيواء مقاتلين موالين ل"داعش" تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ وصناعة المتفجرات وحرب العصابات بمعسكرات هذا التنظيم قبل تزويدهم بجوازات سفر أجنبية، وذلك في أفق تأسيس "كتيبة" تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية بالمملكة، وفق المخطط المسطر من قبل هذا التنظيم بالساحة السورية العراقية.
وأضاف المصدر نفسه أنه، وتماشيا مع أجندة ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، فإن هذا المشروع يستهدف تصفية مسؤولين أمنيين وكذا ضرب منشآت حساسة، وذلك بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين وزعزعة الاستقرار بالمملكة.
ووفق المصدر ذاته، فقد كشف التتبع ارتباطات أعضاء هذه الخلية بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان، وكذا تورط عناصر نسوية في هذا المخطط الإرهابي ضد المملكة، سبق وأن أقمن بهذه البؤرة المتوترة قبل إعلان موالاتهن ل"داعش".
وذكر البلاغ أن المشتبه فيهم سيجري تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.