أثار لجوء بعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني بطنجة، إلى وضع كاميرات سرية للمراقبة داخل سياراتهم، كثيرا من الجدل في صفوف المواطنين بالمدينة، خصوصا أن أحد الزبناء لجأ إلى توثيق عملية تصويره، حيث ألح أحد السائقين بضرورة التوجه نحو المصالح الوصية لتقديم استفساره حول هذه النازلة، التي تعتبر الأولى من نوعها، ما دفع إلى وقف التسجيل الذي وصف بغير القانوني. وأثار الأمر الكثير من الفضول في أوساط المواطنين، الذين تفاجؤوا بالواقعة بعد تداول الشريط المذكور على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لم تصدر المصالح الاجتماعية والولائية أية بلاغات لطمأنة المواطنين، حول لجوء السائقين، الذين يفترض فيهم نقل الزبون، كما تشدد على ذلك القوانين الجاري بها العمل، في مأمن دون انتهاك للخصوصية، حسب ما هو مسطر في إجراءات منح رخص الثقة لسائقي سيارات الأجرة.