على بعد أسابيع قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية استعدادا لاستحقاقات سابع اكتوبر يبدوا الحرب السياسية بين وزارة الداخلية وحزب العدالة والتنمية الذي يترأس الحكومة في تصاعد مستمر اذ قال بيان اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بسوس، " أن اللجنة أجمعت على التنبيه للممارسات التي يسلكها عامل إنزكان-أيت ملول ضد منتخبي الحزب بالإقليم، وحربه المكشوفة على المجالس المنتخبة، ساعيا بكل ما أوتي من وسائل، إلى عرقلة عمل الجماعات الترابية بالعمالة، في خرق سافر لكل القوانين المنظمة لمهامه واختصاصات الجماعات الترابية"، موضحا "وخروج واضح عن كل المبادئ المؤطرة لدولة الحق والقانون". وأضاف البيان الذي توصلت به كود، "كما أن التحيز الواضح للعامل لِمرشح أحد الأحزاب السياسية للانتخابات المقبلة، يعد خروجا واضحا عن تعليمات صاحب الجلالة الداعية الى الحرص على نزاهة العملية الانتخابية من خلال وقوف مؤسسات الدولة على نفس المسافة من جميع المتنافسين. ونبهت اللجنة الجهوية التي يترأسها البرلماني وأحد كوادر البيجيدي بسوس احمد ادراق ،وزارة الداخلية الى أن وجود هذا المسؤول " اي العامل" على رأس الإدارة الترابية بالاقليم يشكل تهديدا وخطرا على نزاهة الاستحقاق التشريعي المقبل. ودعا البيجيدي المشرفون على الانتخابات المقبلة في كافة أقاليم الجهة إلى البقاء على نفس المسافة مع جميع المكونات السياسية صونا للعملية الديمقراطية بالجهة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بالقوانين وبالمسؤولية الملقاة على عاتقه، و جميع الفرقاء من الأحزاب الوطنية لوضع مصلحة الوطن والجهة فوق كل اعتبار مؤكدة على أن حزب العدالة والتنمية سيبقى وفيا لخدمة مصالح الوطن والجهة والتعاون مع جميع الديمقراطيين لتحقيق آمال وطموحات ساكنة جهة سوس ماسة.