كشفت المديرية العامة للأمن الوطني معطيات جديدة حول الأحداث التي عرفها، أخيرا، حي الوردة في الحي الحسني بالدارالبيضاء. وأكدت، في توضيح على المقال المنشور في «كود» تحت عنوان «السيبة فكازا. هجموا على دار الزوافرية وطيروا اللي فيها وهرسو 10 طوموبيلات»، أن حقيقة النازلة تتمثل في قيام شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر متقدمة، بإلحاق خسائر مادية بثماني سيارات بعدما دخل في خلاف مع أحد سكان حي الوردة بمدينة الدارالبيضاء.
وفور علمها بالحادث، يضيف المصدر نفسه، أوقفت مصالح الأمن بمنطقة الحي الحسني بمدينة الدارالبيضاء المشتبه فيه، الذي جرى الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة.
وأشار إلى أن مصالح الأمن لم تسجل أية شكاية بالهجوم على مسكن الغير أو السرقة في هذه القضية.