من قال إن «عهد السيبة قد ولى»، قد يكون واهما، عندما يطلع على مجريات الأحداث التي عرفها أحد الأحياء البيضاوية ليلة الاثنين الماضي، عندما هاجم العشرات من الاشخاص بعض قاطني الحي الذي يحمل اسم "درب الوردة" بالدارالبيضاء. الهجوم نتج عنه تكسير زجاج حوالي 10 سيارات، وإحداث فوضى ورعب حقيقي في نفوس السكان… لتكون هذه هي حصيلة الهجوم الذي شنه غرباء على منزل يقطنه العزاب بالنفوذ الترابي لعمالة مقاطعة الحي الحي الحسني بالدارالبيضاء. وحسب ما أفاد به احد أبناء درب الوردة "كود"، فإن شجارا وقع بين بعض الأشخاص ممن يقطنون منزل "الزوافرية" وأشخاص آخرين، قرر على اثره الأخيرون الاستعانة بمنحرفين من أحياء ومناطق أخرى لشن هجوم ليلي على المنزل وسكانه، حيث نزعوا عدادي الماء والكهرباء عن المنزل المتكون من حوالي ثلاثة طوابق، وعاثوا تخريبا في غرفه، وقبل أن يغادروا عمدوا إلى السيارات التي كانت مركونة بالشارع القريب لتكسير زجاجها كما يوضح الشريط الذي سجله بعض أبناء حي درب الوردة. وحسب المصادر ذاتها فإن شكايات تم وضعها لدى الشرطة بمصلحة الديمومة بالدار الحمرا. يذكر أن درب الوردة الذي شهد هذه "الحرب الليلة" يعد أحد أقرب الأحياء إلى مقر الدائرة 15، أو "الكانزيام" كما يسميها السكان، والتي تم تعيين عميد على رأسها أخيرا ما يهش ما ينش كيف گالو المصريين