تخصص معظم دول العالم مكافأة مغرية لكل بطل أولمبي في أولمبياد ريو دو جانيرو 2016، كما في كل أولمبياد وفي كل دورة رياضية، ولكل بلد معياره للميدالية الذهبية. فقد خصصت وزارة الشباب والرياضة في المغرب، واللجنة الأولمبية المحلية، مكافأة مالية مغرية بقيمة 139 ألف يورو، لكل بطل أولمبي مغربي في ريو، وهو مبلغ يفوق بكثير الجوائز الخاصة للمتوجين من قبل دول عظمى كالولاياتالمتحدةالأمريكية أو بريطانيا أو فرنسا. أما في الولاياتالمتحدةالأمريكية فلن يحصل البطل الأولمبي على أكثر من 25 ألف دولار، ولا تتعدى منحة البطل الأولمبي الفرنسي 70 ألف دولار، بينما للبريطانيين والنرويجيين والسويديين رأي آخر، حيث أن المتوج بالذهب في الألعاب الأولمبية، لا ينال أي مكافأة في تلك الدول. في حين ينال الرياضي السنغافوري أعلى مكافأة مالية للفائزين بالميداليات الذهبية، فسنغافورة تمنح مليون دولار لمن يحقق الميدالية الذهبية، إلا أن أيا من رياضييها لم يحصل حتى الآن على الذهب. بينما وصلت قيمة المكافأة في أوزباكستان إلى 800 ألف دولار، لمن يحرز الذهب في الأولمبياد. وتقدم إندونيسيا لكل فائز بالميدالية الذهبية 383 ألف دولار، وأذربيجان 255 ألف دولار. وكما سنغافورة، ولم تحصل هاتان الدولتان حتى اليوم على أي ميداليات ذهبية في أولمبياد ريو. وتكرم إيطاليا كل بطل من أبطالها الأولمبيين بمبلغ 242 ألف دولار. وتمنح الهند كل فائز بالميدالية الذهبية 160 ألف دولار، وتقدم إسرائيل للاعبيها الفائزين 126 ألف دولار، وتعد الصين رياضييها الفائزين بمبالغ مالية، وبسيارات فاخرة، وبمنازل، من دون أن تحدد القيمة النقدية. بينما تمنح كندا وأستراليا الفائزين بميداليات ذهبية 15 ألف دولار. وفي روسيا، جرت العادة أن يكافأ الأبطال المتوجون بالميداليات الذهبية بمبالغ مالية، وبسيارات فاخرة، ومنازل. وكانت البطلة الأولمبية السورية غادة الشعاع التي أحرزت ذهبية السباعي في أولمبياد أتالانتا 1996، قد حصلت على شقة سكنية وسيارة.