تزود مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون الخميس، بجهاز سكانير جديد في إطار حملة تأهيل مستشفيات المملكة وهيكلة التجهيزات الطببة والبيوطبية، حيث علق عليها حقوقيون محليون باستحضار المثل المغربي "آش خاصك أ العريان خاتم أمولاي" في إشارة إلى تخبط المستشفى المذكور في عديد المشاكل التي كرست صورة قاتمة السواد في أوساط الرأي العام المحلي بالصحراء. ولعل أبرزها حسبهم النقص الحاصل في الأطر الطبية التي عجزت عن تغطية الحالات المرضية القادمة من مدن الأقاليم الجنوبية، والغياب المتواتر في صفوف بعضها، ثم تقاعسها في عديد من الحالات عن استلهام مبادئ ميثاق الشرف من خلال تهريب المرضى للمصحات الخاصة بشوارع العيون. إلى ذلك يضيف آخرون، أن المستشفى المذكور على غرار أخرى بالجنوب يعاني من استفحال ظاهرة الرشوة التي لازالت الكاميرات تعجز عن التقاطها خصوصا في مجال تسليم الشواهد الطبية الذي يعكف بعض حراس الأمن الخاص المتعاقد مع المستشفى على رعايتها بشكل خاص وكذا قسم الولادات، ناهيك عن النقص الحاصل في المياه بأقسام المستشفى. هذا وكانت صور تم تداولها غيرما مرة صورا عديدة من داخل أقسام عدة للمشفى المذكور تبين كارثيتها، متهكمين عليه في ظل تكبد عديد المرضى لعناء السفر نحو مدن أكادير او غيرها كلاس بالماس بحثا عن العلاج إثر فقدانهم الثقة فيه يذكر أن وزارة الصحة، قد عينت أخيرا مديرا جديدا لمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون بعد تردي خدماته قصد ضخ دماء جديدة.