في الوقت الذي نبه فيه حسن طارق استاذ القانون الدستوري والبرلماني عن حزب بنبركة، من أن الخطاب الملكي في عيد العرش سيستخدمه كل طرف وكل إعلامي لخدمة أجندته الخاصة، هذا يبدوا صحيحا اذا تتبعنا النقاشات الرائجة في الفايسبوك حول رسائل الخطاب الملكي، حيث استغل مدونون بيجيديون تناقض بسيط في تدوينات الباحث عمر الشرقاوي للتشهير به واتهامه بتلقي تعليمات من البام لسحب "البام" من التدوينة الاولى وتعويضه ببنكيران، والأخير ينفي ويعوّض بنكيران بالبام بعد اتهامه، والدي كتب تدوينة ساخرة "علامة الجبان إذا كتب تدوينة سحبها" في إشارة الى سحب أحد نشطاء البيجيدي لتدوينته. الجدال المثار كان نصيبه الأوفر بين عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية رفقة هشام لحرش أحد قيادات الحزب بالرباط، حيث كتبوا ما مضمونه أن الشرقاوي يتلقى تعليمات من قيادة البام، هادشي قال فيه لحرش "ها علاش عمر الشرقاوي اكبر موضوعي ، الرجاء قراءة التدوينة من الاسفل الى الاعلى". البيجيديون يفسرون على أن مضمون الخطاب موجه الى البام أساسا في حين قال الشرقاوي أن رسائل الخطاب موجها للحزبين معا .