كشف مُتابعون لتطورات الضجة التي أثارتها تدوينة القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس الراجي، حقيقة "زعم" القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، بأن حساب "صديقتها" تم "قرصنته واختراقه". وتساءل نشطاء فيسبوكيون: لماذا بادرت حنان رحاب إلى الدفاع عن كوكوس في هذه القضية؟ وادعت بأن حساب القيادية في البام على "فيسبوك" تمت قرصنته وأن التدوينة ليست هي مصدره، بناء على إفادات لأصدقاء مشتركين بينهما، وليس على إفادة نجوى كوكوس الراجي ذاتها؟ وإذا كان الأمر صحيحا، يضيف النشطاء، لماذا لم تخرجُ رئيسة المنظمة الشبيبية لحزب الجرار عن صمتها وتُعلن ذلك شخصيا؟ وكانت حنان رحاب قد قالت، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنها "تفاجأت" منذ يومين ب"رسائل غريبة" تصدر عن الحساب الخاص بنجوى كوكوس الراجي. وأضافت أنه عند اتصالها بعدد من الأصدقاء المشتركين بينها وبين القيادية في البام، "تبين أن حسابها قد تمت قرصنته، وتم اختراقه". لكن بالعودة إلى تدوينة نجوى كوكوس الراجي، سيتبين أنه تم التصرف فيها بعد الضجة التي أثارته ب"الحذف"، حيث تم تعديل التدوينة بحذف الجزء "المسيء" للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وتعويضه بمضمون "أكثر لباقة" (أنظر المرفقين)، فهل "مُقرصن" حساب القيادية في حزب الجرار "المُفترض" هو من عدل التدوينة لتكون "أكثر لباقة"؟! إن محاولة الإجابة عن هذه الاسئلة، يقود إلى أن موضوع "قرصنة" الحساب الفيسبوكي لكوكوس، "اختلق" من اجل استعماله كمشجب لتعليق خطإٍ يعتبر "كبيرا"، لأنه صدر عن قيادية في حزب سياسي، في محاولة لإنهاء موجة الانتقادات الحادة التي جرتها "نجوى" على نفسها وعلى حزبها، وإطفاء نار الغضب لدى سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرباط، وأيضا لدى حزبها.