غادر، صباح اليوم الأربعاء محطة القطار المسافرين أبناء أزيد من 60 صحفيا يعملون مدينة الدارالبيضاء، للمشاركة في مخيم صيفي بمدينة أصيلة تؤطره جمعية الشعلة بشراكة مع الجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي. ويستفيد أبناء الصوحافيين الحوفارة من مخيم يمتد إلى نهاية يوليوز الجاري ويضم أنشطة متنوعة وخرجات ترفيهية لأبناء الصوحافيين في وقت ينتظر فيه آباؤهم صرف الدعم العمومي الذي ضحته وزارة الاتصال في حساب جمعية الشؤون الإجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وأصبح الدعم التكميلي عبارة عن صدقة غير جارية بعدما انتظره الصحافيون المغاربة لأشهر وأثير حوله جدل حول المعايير، ويمكن أن يفجر بعد صرفه فضائح في وقت بدأت فيه الألسن تتحدث عن تلقي أعضاء المجلس الإداري لجمعية الشؤون الإجتماعية المكلفين بمهام لتعويضات دسمة والتصرف في المال العام والتلاعب في صفقات ومنح توصلت بها جمعية الشؤون الإجتماعية للصحافيين المغاربة. ويأتي تنظيم المخيم التربوي تزامنا و انعقاد الدورة 38 لمهرجان أصيلة الثقافي الذي تستمر فعالياته إلى غاية 28 يوليوز الجاري ويشارك فيه أزيد من 400 مثقف وفنان عربي وعالمي. ويدير المخيم الزميل محمد الرامي من يومية « الإتحاد الاشتراكي » فيما يشارك في المخيم أبناء صحافيين حوفارة غالبيتم مقودة على والديهم عايشن حازقين ولاصقنين وكانوا معولين على فلوس الدعم باش يبرعو ولادهم في الصيف الساعة ضيعو اللبن. والتقط ابناء الصوحافيين صورا تذكارية وشرعوا في محطة القطار في التعارف فيما بينهم..من يدري قد يصلح مخيم الأطفال ما أفسدته دسائس السياسين المسيطرين على النقابة؟.