كشفت الأبحاث الجارية مع عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بتاريخ 14/07/2016، بمدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة (عمالة إنزكان أيت ملول)، عن خطورة قناعاتهم وتوجهاتهم المتطرفة، وذلك من خلال سعيهم لتنفيذ أجندة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" داخل المملكة. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت "كود" بنسخة منه، فقد تأكدت هذه الميولات الإرهابية على ضوء نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية والتي أظهرت أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخبرة أثبتت كذلك أن مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي تم حجزها أثناء تفكيك هذه الخلية، هي مواد شديدة الاشتعال يمكن استعمالها في إعداد وصناعة عبوات حارقة. وفي ذات السياق، يضيف البلاغ، أن البحث الجاري مع عناصر هذه الخلية الإرهابية أكد أنهم "خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وكذا عناصر مختلف الأجهزة الأمنية". هذا، وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلىالعدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.