تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية على صلة بفرع تنظيم "الدولة الإسلامية" بليبيا، وفق ما أفاد به بلاغ لوزارة الداخلية يوم أمس. ووفق نفس البلاغ، فإن الخلية الإرهابية تتكون من 6 متطرفين ينشطون بكل من أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة (عمالة إنزكان أيت ملول). وحسب التحريات الأولية، فقد تم التأكد من أن الخلية المفككة، التي سبق لأحد عناصرها الإقامة بليبيا، كانت تخطط للانضمام لفرع "داعش" بهذا البلد، بطريقة سرية عبر منطقة الساحل والصحراء. كما أثبتت المتابعات الأمنية، ان أحد أفراد الخلية كان بصدد إعداد عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنية القيام بعملية إرهابية بالمملكة كانت تستهدف إسقاط أكبر عدد من الضحايا، سيرا على النهج الإجرامي لما يطلق عليه تنظيم "الدولة الإسلامية". ومن خلال تتبع الأوضاع بالساحة الليبية، يتضح جليا انها أصبحت القبلة المفضلة للمقاتلين الموالين ل "داعش" لتنفيذ تعليمات قادته بغية بسط هيمنته وسيطرته على منطقة المغرب العربي، استنادا على فرعه الليبي. ومن المنتظر أن يتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور الانتهاء من الابحاث الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.