وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية، في الجرائد يومه الثلاثاء (30 غشت 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "استثناء الصحراويين من لائحة الممنوعين من مجلس النواب"، و"تفكيك شبكة دولية لسرقة السيارات بالبيضاء"، و"اعتقال وفرار إلى الجبال وإصابة نساء في مواجهات مع قوات الأمن بضواحي خنيفرة"، و"خمسة من رجال الوقاية المدنية مهددون بالحبس"، و"انفلات أمني غبر مسبوق بالقنيطرة وحالة غضب وسط السكان"، و"المحكمة تؤجل النظر في قضية مدير المشعل بعد دقائق من انطلاق المحاكمة"، و"تدابير لتسهيل حركة 10 ملايين مسافر خلال العيد"، "وإيقاف فرقة أمني مزيفة في البيضاء". ونبدأ مع "الصباح" التي علمت من مصادر مطلعة أن لائحة بأسماء الممنوعين من الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، باتت جاهزة، ويترقب أن تعرض على أمناء الأحزاب السياسية المعينة لحثهم على عدم تزكية هذه الأسماء في الاستحقاقات المقررة في 25 نونبر المقبل. وأفادت أن اللائحة خلت من أي اسم لمنتخبين يتحدرون من الأقاليم الجنوبية. وفي خبر آخر، تجري الفرقة الجنائية التابعة لولاية أمن البيضاء أبحاثا مع متهمين بسرقة السيارات الفارهة على الصعيد الدولي، وتغيير معالمها وتزوير وثائقها، بعد أن أحال عليها الوكيل العام، أمس، ملف الشبكة التي أوقفتها عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء. وفي موضوع آخر، كتبت "الصباح" أن عناصر الفرقة الجنائية بالبيضاء أوقفت، الجمعة الماضي، أفراد عصابة إجرامية نفذت العديد من عمليات النصب والسرقة عن طريق انتحال صفات رجال الأمن من خلال فرقة أمنية مزيفة. وجاء إيقاف أفراد العصابة بناء على شكاية قدمها تجار، في وقت سابق، أكدوا من خلالها أن رجال أمن يتواطؤون مع بعض المجرمين من أجل النصب عليهم وسرقة أموالهم، مضيفين أن أشخاصا يتصلون بهم ويخبرونهم أن بحوزتهم ذهبا أو مواد غالية الثمن، ويتفقون على ثمن شراء هذه المادة منهم، وفي لحظة التسليم، تتوقف سيارة يدعي راكبوها أنهم رجال أمن. أما "المساء" فنشرت موضوع مفاده أن ضواحي مدينة الخنيفرة شهدت، نهاية الأسبوع، مواجهات بين قبيلة آيت سيدي أحمد ببلدة مريرت وقوات الأمن للمطالبة بحقها في الاستفادة من منجم الفضة، والرصاص، والزنك. وقادت هذه المواجهات إلى اعتقال العديد من المواطنين، ضمنهم أربعة لازالو رهن الاعتقال. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها أن خمسة أفراد من الوقاية المدنية، ينشطون في صفحة خاصة بهم على الموقع الاجتماعي "الفيسبوك"، يواجهون خطر الحبس في حال أدانهم القضاء بتهم "السب والشتم في حق الإدارة العامة للوقاية المدينة". كما كتبت أن المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء أجلت، أمس، النظر في ملف أسبوعية "المشعل"، الذي يتابع فيه مدير النشر، إدريس شحتان، ورئيس التحريرن، عبد العزيز كوكاس. من جانبها، ذكرت "الأحداث المغربية" أن السلطات اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل تسهيل حركة 10 ملايين مسافر في أيام العيد.