بلاغ صحافي جديد ينتقد ضد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاشتراكي للقوات الشعبية. هذه المرة صدر البلاغ عن أحد أبرز مؤسسي حزب الوردة والكاتب العام السابق لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الطيب منشد، ردا على "توصله بأمر من (الكاتب الأول) لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يأمرني فيه بالمثول أمام المجلس التأديبي يوم الخميس 6 مارس 2014 على الساعة الثاثة زوالا"، وفق ما جاء في البلاغ المذكور. ولجأ الطيب منشد إلى لغة حادة لانتقاد استدعائه من طرف الكاتب الأول لحزب "الوردة"، إذ اعتبر أن قراره بعدم المثول أمام المجلس التأديبي يرجع إلى أن "الاتحاد الذي تتم اليوم هيكلته بكائنات لا تربطها أي علاقة بمشروعه المجتمعي وأن ما يعرفه خطه السياسي من تموجات الهدف منها مسخ الهوية الاتحادية وفصل الحزب عن ماضيه وتحويطه في مواجهة أبناءه، ما يجعل الاتحاد حزبان: اتحاد داخل "حائط الفصل" واتحاد من هم خارج "حائط الفصل" أو خارج السياج". وصرح منشد بأن استدعاءه وعدد من أعضاء الحزب للمثول أمام مجلس تأديبي عن طريق عون قضائي، يعد "أول سابقة في تاريخ الاحزاب السياسية المغربية وفي تاريخ الاتحاد الاشتراكي، فعلى امتداد أكتر من 50سنة يتم الاتصال بين المناضلين وحزبهم عن طريق عون قضائي، وكأن الوسائل العادية للاتصال التي ظل الاتحاد يستخدمها أصبحت غير ذات جدوى"، مضيفا: "والمثير في أمر الإحالة على المجلس التأديبي، أنها جاءت عن طريق العون القضائي، وإن هذه الظاهرة (طاهرة العون القضائي) تؤكد حجم التحولات التي يتم ادخالها على الجسم الاتحادي، تعلق الامر بخطه السياسي أو تحالفاته أوعلاقاته بالدولة أو تركيبته الديموغرافية