أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ ثالث له، اليوم الإثنين، أن التحقيقات الأولية على خلفية حادث انجراف التربة على امتداد منطقة طولها 200 متر بين محطات سيدي إيشو والقنيطرة، قد أسفرت عن كون السبب الرئيسي يعود إلى "وضع كميات كبيرة من التربة من طرف معمل يحاذي للسكة الحديدة". وحسب بلاغ للمكتب، توصلت "كود" بنسخة منه، فقد تم وضع كميات مهمة من التربة بجانب السكة الحديدية، هذه الكميات الكبيرة التي توجد وراء السور المحيط بالسكة، يضيف البلاغ، شكلت ضغط وثقل كبير على الأرضية، وبالتالي تصدعت وانزلقت الأرضية من الجانب الآخر الذي تمر منه السكة الحديدة. وتظهر هذه الصور مدى خطورة الوضع ما اضطر المكتب الوطني للسكك الحديدية لتوقيف حركة القطارات مساء يوم أمس وإجراء تعديلات مؤقتة على مواعيد القطارات القادمة والمتجهة إلى كل من فاس، طنجة ووجدة.