عاد الجدل من جديد حول كيفية تدبير الترشيحات داخل الأحزاب، هذه المرة هاجمت القيادية في حزب العدالة والتنمية امنة ماء العينين نبيلة منيبل حول تربعها على عرش اللائحة الوطنية لحزبها " ش تبدل من البارح لليوم ياك المخزن هو المخزن وعلاش مشيتي للائحة الوطنية وانتي زعيمة ملهمة مبهرة دوزي ترشحي مباشرة"، مضيفة " لست ضد دخول ذة.نبيلة منيب الى البرلمان،بالعكس اتمنى رؤيتها داخله". وأضافت امنة في تدوينة ساخنة على الفايسبوك " بمناسبة اعلانها الترشح للبرلمان نذكرها أن لا شيء تغير بين اليوم و الأمس، و لتتذكر أنها بمنطقها مقبلة على "التدجين"و "الاحتواء" من طرف المخزن الذي "سيوظفها" كما وظف كل هذه الأحزاب الكبيرة و الصغيرة التي "تتلهى" في الصبح و المساء بمهاجمتها وتبخيسها". ماء العينين شعلات بزاف على منيب، تحداتها ترشح بالمدن الهامشية، مضيفة في تدوينتها "و بذلك ولجنا نحن النساء اللواتي نعرف قدرنا و نعرف اننا لسنا زعيمات و لا رموز،بل قدمنا من مدن تعتبر "هامشية" و لا يعرفنا أحد (ولجنا) البرلمان عبرها.ليس عندنا عقدة للاعتراف بذلك فالتواضع فضيلة". القصف لم ينتهي بعد، فالبرلمانية المثيرة للجدل والمعروفة بمواقفها الراديكالية داخل حزب المصباح قال لمنيب "أما أن تختار "زعيمة" سياسية و رئيسة حزب اختارتها تلك الدولة التي تهاجمها ،لترؤس وفد الى السويد و غيرها، و فتحت لها وسائل الاعلام و تم تسويقها كامرأة لم يعرف التاريخ السياسي لها بديلا،أن تختار ولوج البرلمان عبر آلية وضعت لافساح المجال للنساء لاثبات كفاءتهن (و هي ذات الكفاءات الخارقة المثبتة و المؤكدة) فسيعتبر ذلك اهانة ما بعدها اهانة، و تقويض لرأسمال وهمي خاصة و أن السيدة منيب جربت حظها في انتخابات 4 شتنبر و لم تحصل العتبة". قبل أن تختم ماء العينين قصفها نصحت منيب بالتركيز على العمل و النضال و الامتداد الشعبي و اقناع المغاربة باختياراتها كما تفعل الأحزاب التي تناضل قياداتها في الصباح و المساء بدل التخصص "المريب" في سب الحكومة و قذف حزب العدالة و التنمية على تعبيرها.