قررت موريتانيا تصعيد أزمتها مع المغرب باتخاذ قرار يقضي بسحب رخص كل العمال المغاربة في الشركة المغربية الموريتانية للاتصالات "موريتل"، وهي أكبر استثمار مغربي في موريتانيا. ونفذت الحكومة الموريتانية، حسب "الأخبار" المحلية، قرارها، صباح اليوم الخميس، قبيل الاجتماع العادي للحكومة، إذ جرى منع العمال المغاربة في عملاق الاتصالات في موريتانيا من الدخول إلى مكاتبهم، وبرر الأمر بحساسية المواقع التي كانوا يعملون فيها، وضرورة أن يعمل فيها موريتانيون.
ورغم مرور العلاقات الموريتانية المغربية بفترات توتر خلال السنوات الماضية، إلا إن الاستثمارات المغربية في موريتانيا ظلت بمنأى عن التصعيد بين البلدين، فيما طالت الأزمات مواضيع أخرى كالتعاون الثقافي، أو التضييق على العابرين من مواطني البلدين.
وتعددت الدوافع التي أدت لتوتير العلاقات الموريتانية المغربية، ومن بينها كما تقول موريتانيا استضافة المغرب لمعارضين موريتانيين على رأسهم رجل الأعمال محمد ولد بو عماتو، إضافة للدبلوماسي والسياسي المصطفى ولد الإمام الشافعي والذي يقيم في المغرب من حين لآخر.
وطالت الأزمة خلال السنوات الماضية مجالات عديدة بين البلدين.