الممثل الإنجليزي دومنيك بروسيل ضرب لحسين الوردي كاع داكشي لي دار، منذ تسلمه حقيبة وزير الصحة، في الزيرو. بطل سلسلة بريزون بريك عرا الواقع المريض للصحة في المغرب أمام العالم، بعد أن روى ما حدث له في أحد مستشفيات وارزازت، التي نقل لها بعد تعرضه لحادث أثناء تصويره مشاهد من السلسلة الشهيرة "بريزون بريك". دومنيك بروسيل وما حدث له في المستشفى الإقليمي بوارزازات أصبح مادة دسمة للتقشاب في وسائل الإعلام العربية والعالمية التي كتبت تقارير سخرت فيها من الواقع المعيش في المغرب، الذي ينطبق عليه المثل الشعبي "ألي مزوق من برا آش خبارك من الداخل". وكان نجم بريزون بريك أكد، في لقاء صحافي، أن وضع المستشفى الإقليمي بوارزازات فاجأه كثيرا، "حيث رأيت قططا تتجول داخله بينما أنا أنزف، وهو أمر صدمني كثيرا، بعدها دخلت إلى غرفة صغيرة خاصة بالجراحة حيث اجتمع حولي عدد كبير من الأطباء وهم يتجادلون عن الذي سينجز لي العملية". وبينما كان الأطباء يتجادلون حولهم عن من سينجز له العملية، انتبه بروسيل إلى وجود بقع دم على غطاء سرير المستشفى، "جلست هناك ونظرت إلى الجميع، ثم نزلت بهدوء منه المكان الذي تجرى فيه العمليات لأخرج من المستشفى"، على حد قوله.