مستشفيات الوردي دارت لينا شوهة عالميا. الممثل الأمريكي الممثل العالمي دومنيك بورسيل ضرب لينا الطر في العالم، بعد أن روى تفاصيل الحادث الذي تعرض إليه في وارزازات أثناء تصوير مشاهد من الجزء ال 5 من سلسلة (بريزن بريك)، والحالة التي كان عليها المستشفى الذي استقبله لعلاجه. بطل السلسلة الشهيرة، وأثناء حضوره، أول أمس السبت، حفل إطلاق ماركة جديدة للساعات بالولايات المتحدةالأمريكية، باعتباره الوجه المسوق لها، وصف البنية التحتية لقطاع الصحة بورزازات ب"المتدهورة، والتي لا ترقى لمستوى الصناعة السينمائية التي تعرفها المدينة".
وقال بورسيل أن الحادث وقع عندما كان يصور مشهدا له وهو يركض داخل السجن، إذ تم سقوط قضيب حديدي كبير على رأسه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس، الدراع والأنف، مضيفا سرده لأطوار الحادث متهكما: "نقلوني إلى أحد مشافي المدينة التي صورت فيها كبريات الأفلام والسلسلات العالمية، لكني تفاجأت بكون البنية التحتية لقطاع الصحة بورزازات لم يكن في نفس مستوى تلك الأعمال"، وأضاف "بالمشفى كانت هناك قطط تتجول حولي، وبينما أنا أنزف، كنت في حالة صدمة تامة، أدخلوني إلى غرفة صغيرة خاصة بالجراحة، واجتمع حولي عدد من الأطباء يتشاورون فيما بينهم عمن سيجري لي العملية، كانت هناك بقع دماء على شراشف السرير المخصص للعمليات، نظرت ببطئ إلى كل شيئ من حولي، ترجلت من سرير العمليات وغادرت الغرفة".
وأضاف النجم العالمي بأنه نظرا لعدم وجود تدخل سريع من طرف الأطباء الموجودين من أجل إيقاف نزيفه، أخذت إحدى زميلاته في المسلسل المبادرة وأفرغت كمية من الكحول على جراحه المفتوحة، ولفت رأسه في قطعة من الشاش، إلى أن وصلت طائرة مروحية وفرتها شركة الإنتاج بغرض نقلته إلى مدينة الدارالبيضاء.
ولم ينس بورسيل تقديم الشكر للجراح المغربي الذي أشرف على إسعافه بإحدى مصحات الدارالبيضاء، والذي أخبره بعد تضميد جراحه قائلا: "يالحظك، لقد نجوت من الموت بأعجوبة بفضل امتلاكك لطبقات إضافية من الجلد حول دماغك، والتي حالت دون تعرضك لضربة قاتلة".