على بعد أيام من واقعة الإنتحار لي مشا ضحيتها فقيه بإقليم أزيلال احتجاجا على البطالة، فقيه آخر أقدم مساء أمس الأربعاء على محاولة الانتحار حرقا بالقرب من إحدى ثانويات مدينة سيدي قاسم، ما أسفر عن إصابته بحروق وصفت ب "الخطيرة". وتشير المعلومات المتوفرة أن الفقيه البالغ من العمر حوالي خمسين سنة ولي بغا ينتاحر من خلال إضرام النار في جسده باستعمال البنزين كان يعمل بأحد المساجد نواحي سيدي سليمان. وأفادت مصادر إعلام محلية أن الفقيه كان قد تقدم بطلب إلى مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل إعفائه وإحالته على التقاعد لكن طلبه قوبل بالرفض. و تظل حتى الآن أسباب إقدام الفقيه على محاولة الإنتحارعلى طريقة البوعزيزي مجهولة في انتظار نتائج التحقيق الذي تباشره المصالح الأمنية بالمدينة بأمر من النيابة العامة. بزاف ديال الناس غادي يتصدمو منين يقراو هاد الخبر حيت هما كيعتاقدو أنه ماشي معقول فقيه حامل لكتاب الله بغا ينتاحر حرقا مع العلم أنه مكاينش شي دراسة كتقول أن لي كيصلي ويعبد الله محصن من خطر الإقدام على الإنتحار.