تتواجد على بعد يوم من الإمتحان الجهوي وخمسة أيام من الإمتحان الوطني للباكالوريا العشرات من الصفحات على "فيسبوك" التي أحدثت بهدف تسريب أوراق الإمتحان دقائق على انطلاقه حتى يتسنى ل "جنود الخفاء" الإجابة على الأسئلة ووضعها رهن إشارة التلاميذ الباحثين عن النقيل عبر وسائل الإتصال الحديثة وخصوصا فيسبوك وواتساب. تلك الصفحات التي حطم بعضها أرقاما قياسية على مستوى عدد المعجبين تحظى بمتابعة وتفاعل كبيرين من طرف التلاميذ المغاربة، ويظهر ذلك جليا من خلال عدد الجيمات التي تحصل عليها تدونيات ومنشورات المشرفين عليها. وهناك صفحات أطلقت مدونات (blogs) تسعى هي الأخرى إلى مساعدة التلاميذ على الغش في الإمتحانات في حال تعرضت صفحات الفيسبوك إلى الإغلاق من طرف إدارة فيسبوك بناء على التبليغات أو إشعار من طرف وزارة التعليم. وهاد شي كلو كيعني أنه أي تراخي فمراقبة التلاميذ خلال الإمتحان غادي يخلي نماذج الإمتحانات تخرج إلى صفحات الفيسبوك بعد مدة وجيزة على موعده تماما كما حدث في السنوات السابقة.