تنشر صفحات التسريبات" على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك" مجموعة من الصور لما وصفته ب جنود الخفاء"، أو jonoud deuxالأشخاص الذين يعملون على الإجابة على بعض أسئلة امتحانات الباكالوريا ونشرها على تلك الصفحات، وذلك بعد توصلهم بها من طرف مرشحين لإجتياز الباكالوريا باستعمال الهواتف الذكية المزودة بتطبيقات الفيسبوك. وتظهر تلك الصور أشخاصا بوجوه مقنعة وأمامهم حواسيب وهواتف وأشياء أخرى يستعلمونها لغرض إرسال الأجوبة جاهزة إلى من يهمهم أمر الغش في الإمتحانات. هذا واستطاعت العديد من صفحات “التسريبات” على الفيسبوك نشر بعض مواضيع الإمتحانات دقائق بعد انطلاق موعد الإمتحان. وتفاعلا مع ما ينشر على تلك الصفحات من أسئلة وإجابات متعلقة بامتحانات الباكالوريا، حذرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في بلاغ لها التلاميذ من اللجوء إلى أساليب الغش والخداع أثناء الإمتحان، مطالبة إياهم بالإبتعاد عما وصفته بأجوبة صفحات الفيسبوك “الخاطئة”. نفس البلاغ أضاف أن الوزارة بصدد تجميع تلك الأجوبة، بهدف اتخاذ اجراءات عقابية في حق المترشحين الذين استعانوا بها أثناء الإجابة على أسئلة ومواضيع إمتحانات الباكالوريا.