مزيان وزارة التعليم تجند البوليس والجدرامية ولمخازنية باش تمر امتحانات الباكالوريا فأحسن الظروف وباش حتى تفادى ديك الكارثة لي وقعت السنة الفايتة بحيث أن إمتحان الرياضيات تسرب ساعات قبل الإمتحان ولحد الآن مزال مقالتناش الوزارة شكون لي سربو وبأي طريقة وأنا معرفاش كيفاش غادي تمنع الوزارة تسريب الإمتحانات هاد العام وهي مزال معرفاتش الطريقة لي تسرب بها العام الماضي، حيت راه ممكن يتسرب هاد العام بنفس الطريقة مادمت الوزارة معرفاتش كيفاش خرج السنة الماضية امتحان الرياضيات إلى مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة فيسبوك ساعات قبل إجرائه. قلت مزيان تستاعن الوزارة بالفرق الأمنية بشتى أنواعها خوفا على مصداقية شهادة الباكالوريا، غير هو المقاربة الأمنية وحدها غير كافية والدليل على ذلك أن الإمتحان تسرب بالرغم من أن فرقة من رجال الدرك والأمن الوطني هي التي كانت تؤمن وصول الإمتحانات إلى المؤسسات التعليمية. راه من المؤسف أن وزارة التعليم مصرة غير على ميستربش الإمتحان قبل الموعد ديالو فحين أنها مادرات والو باش تمنع خروج الإمتحانات إلى فيسبوك بعد دقائق معدودة من توزيعه على التلاميذ، وهذا كيعني أن الوزارة المعنية مكيهمهاش هادوك لي كيصورو الإمتحانات من داخل الأقسام وينشروها على صفحات الفيسبوك باش تصافت ليهم الأجوبة واجدة سواء عبر فيسبوك أوواتساب أو الرسائل الهاتفية. الوزارة على مكايبان ليا خايفة على مصداقية الباك غير من التسريب القبلي أما التسريب لي كيوقع من بعد ما تفرق أوراق الإمتحان ماشي مشكل ولو كان مشكل كانت غادي تدير مجموعة من الإجراءات باش تمنع الحدوث ديالو حتا هو. كاين مجموعة من الأسباب لي كتخلي الإمتحانات تنشر على صفحات الفيسبوك مباشرة بعد بداية موعد الإمتحان، وأهمها هادوك الأساتذة لي كيراقبو التلاميذ داخل الأقسام ولي جايين غير بالسيف حيت هما أساتذة ديال الإعدادي والإبتدائي ومعندهوم حتى علاقة بإمتحانات الباكالوريا ومكا يخدو حتى تعويض مقابل قيامهم بأخطر دور في الإمتحانات هو منع الغش. كيفاش بغيتي هادوك يراقبو مزيان وهما على قناعة أن ديك الخدمة ماشي خدمتهم والوزارة ماكتعطيهم حتى ريال على الحراسة طيلة أيام امتحانات الباكالوريا وكاين واحد العدد كبير فيهم كيقولك أنا مغاديش نحرس بالصرامة الضرورية باش يتفادى شي تفرشيخة فاش يخرج من المؤسسة بدون أي مراقبة أمنية وهاد شي طبعا وقع لبزاف ديال الأساتذة والأستاذات. وكاين لي غادي يقول هادوك الأساتذة ديال الإعدادي والإبتدائي لي كيتكلفو بالحراسة راه ديجا مخلصين يعني داك شي لي كيتخلصوه شهريا وهذا ما شي صحيح حيث حتا المديرين والموجهين والمفتشين واللجان الإقليمة المكلفة بتتبع سير الإمتحانات كيشدو كلهم تعويضات مابيهاش على امتحانات الباكالوريا بالإضافة طبعا إلى خلصتهم الشهرية. راه هاد المظلومية هي لي كتخلي الأساتذة لي مكلفين بالمراقبة يحسو أنهم كيخدمو فابور فحين أن الأخرون كيشدو فليسات صحيحة. إيو كيفاش يغيتي هادو يحاربو الغش وهما حاسين أن القالب طالب معاهم على كدو فهاد شي ديال امتحانات الباكالوريا. وباش نتفادى التعميم راه كاين أساتذة كيراقبو على أكمل وجه بالرغم من أن الخدمة ماشي خدمتهم ومن فوق هادي شي كلو ما كايخدو عيلها حتى تعويض ولكن هادو غير قلة قليلة للأسف.