اسمه «مصطفى» وقد أبصر نور الحياة سنة 1979، وصباح أمس الثلاثاء عندما كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة ببعض الدقائق، كانت نهايته الأليمة تحت العجلات الفولاذية لقطار الفوسفاط. هكذا لم يمهل القدر هذا الشاب البالغ من العمر حوالي 35 سنة، عندما حول القطار الذي يحمل الفوسفط بمدينة اليوسفية جسده إلى أشلاء متناثرة. قد لقي الضحية حتفه عندما كان يمر بمعبر غير محروس، حيث داهمه القطار الذي دهس جسده، ليتحول مكان الحادث إلى قبلة للعشرات من الأشخاص الذين تحلقوا لمتابعة أطوار حادثة أليمة.